أعلن المسؤولون الكنديون تأييدهم القرار الأمريكي بالسماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.
قال وزير الدفاع الكندي "وليام بلير" في بيان: "إن كندا تؤيد التفويض الأمريكي لأوكرانيا باستخدام هذه الصواريخ بعيدة المدى".
وأضاف بلير أن أوتاوا منحت كييف الإذن باستخدام جميع الأسلحة التي قدمتها كندا دون أي مرجع جغرافي.
من جهته أشاد رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" بالولايات المتحدة لسماحها لكييف بالتوغل بشكل أعمق في روسيا، معتبراً أنه قرار جيد بالنسبة للولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا بشن ضربات أسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية.
وفي حديثه للصحفيين على هامش قمة مجموعة العشرين، قال "ترودو" ردا على سؤال ذي صلة : "لقد كنا ندعو إلى ذلك منذ فترة، وأعتقد أنه من الجيد أن الولايات المتحدة قد فعلت ذلك، لقد فعلنا ذلك بالفعل وشركاؤنا الآخرون يفعلون ذلك أيضًا"، مضيفاً أنه ناقش القضية مع الرئيس جو بايدن.
في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر، أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" سمح بشن هجمات من الأراضي الأوكرانية في عمق الاتحاد الروسي بصواريخ ATACMS.
وأكد "بريان نيكولز"، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون نصف الكرة الغربي، هذه المعلومات لاحقًا.
وقال "جوزيب بوريل"، رئيس السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي، إن بعض دول الاتحاد الأوروبي تسمح أيضًا باستخدام أسلحتها في هجمات في عمق الاتحاد الروسي.
من جهته قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي "دميتري بيسكوف" اليوم: "إن العقيدة النووية المحدثة تفترض إمكانية الرد النووي إذا استخدمت أوكرانيا صواريخ غربية غير نووية ضد روسيا".
وكان "بيسكوف" قد صرح في وقت سابق أن القرار الذي اتخذته الدول الغربية يعني "حقبة جديدة نوعيا" في التوتر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يبحث مسؤولون أوروبيون على مختلف المستويات الحرب الروسية على أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على اندلاع شرارتها.
أشار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في مؤتمر صحفي على هامش قمة العشرين إلى التكلفة البشرية لإرهاب الدولة الذي تمارسه دولة الاحتلال في المنطقة بدعم من قوى غربية يتزايد يوما بعد يوم، مؤكداً على أن مشكلة بلاده هي مع من يجرون المنطقة للفوضى عبر سياسة الاحتلال.
قالت مصادر محلية سودانية: "إن قتلى وجرحى سقطوا في اشتباكات اندلعت اليوم الثلاثاء بين المقاومة الشعبية وقوات من الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط السودان، في حين تواصَل فرار الآلاف من سكان الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان".
أعلن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني "عبد الفتاح البرهان" أن الحرب مع مليشيا الدعم السريع تشارف على النهاية، مؤكدا أنه لا مجال للتفاوض والهدنة مع من سماهم "أعداء الشعب".